كرم الله تعالى المرأة فسترها بأن أمر بحفظ عورتها و صيانة كرامتها و جعل القوامة للرجال مصداقا لقوله عز و جل:" الرجال قوامون على النساء" سورة النساء الآية 34، فجعل بذلك الرجل هو المعيل للأسرة و المسؤول عن توفير القوت اليومي للأبناء و لم يفرض على المرأة كل هذا، بيد أن ذلك لا يعني منع المرأة من مزاولة شغل قد تحقق فيه ما لم يحققه الرجل و قد يجعلها تطلق العنان لمواهب تبهر بها الجميع، فتصبح مثل الطائر الذي يغرد خارج السرب، كما أثبت التاريخ الإسلامي أن السيدة خديجة رضي الله عنها -زوجة الرسول صلى الله عليه و سلم- كانت تاجرة مما يدل على سماح الدين بعمل المرأة.
إلا أن المجتمع تتضارب فيه الآراء بين موقف مؤيد لعمل المرأة بدعوى أنها تساعد زوجها في مصاريف البيت و أنها تضطر للعمل لوحدتها أو لعدم وجود رجل يكفل المنزل، و بين موقف معارض لشغل المرأة نظرا لأن الزوج يحتاج التنظيم في منزله الذي يعتبره مكانا للخلود إلى الراحة و لأنها لا تقدر على بعض الأعمال بسبب بنيتها الجسدية.
أمام اختلاف الآراء و وجهات النظر يبقى شيء واحد أن عمل المرأة حق لها كما هو حق للرجل و صدق من قال:" ليس التأنيث للشمس بعيب و ما التذكير مفخرة للهلال."
إلا أن المجتمع تتضارب فيه الآراء بين موقف مؤيد لعمل المرأة بدعوى أنها تساعد زوجها في مصاريف البيت و أنها تضطر للعمل لوحدتها أو لعدم وجود رجل يكفل المنزل، و بين موقف معارض لشغل المرأة نظرا لأن الزوج يحتاج التنظيم في منزله الذي يعتبره مكانا للخلود إلى الراحة و لأنها لا تقدر على بعض الأعمال بسبب بنيتها الجسدية.
أمام اختلاف الآراء و وجهات النظر يبقى شيء واحد أن عمل المرأة حق لها كما هو حق للرجل و صدق من قال:" ليس التأنيث للشمس بعيب و ما التذكير مفخرة للهلال."